في آية من القرآن يأمر الله نبيه محمد ( ص) باتباع دين أبيه إبراهيم:-
( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنْ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ(123) ( النحل)
كما يريد الله من الناس أن يكونوا حنفاء لله وحده، لأن الوحدانية هي الفطرة الإنسانية المقبولة والملائمة للناس:-
( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ(30) ( الروم)
وترد " الحنيفية" كتعريف بدين إبراهيم ( ع)، وهي في حقيقتها تتطابق تماما مع الإسلام. وفي حقيقة الأمر، فإن جميع الأديان الحق هي الدعوة إلى معرفة الله والإيمان به وعبادته وإظهار الطاعة له وحده، ثم العمل لنيل رضاه وكسب نعيمه، هذا إذا لم يكن الانحراف قد دخله أو شابته الشوائب في أوقات وأزمنة لاحقة. هذا الدين الحنيف التزم به من بعد إبراهيم ( ع) أبناؤه وأحفاده ومن جاء من أصلابهم، وحاولوا الاحتفاظ به. وهنا نجلب الانتباه إلى قول يوسف ( ع) وهو في ظلمات السجون مع من معه، الذي يذكر أنه من صلب جده إبراهيم ( ع) ولا يزال على دينه:
( وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا)
لذلك فمن الواضح فى الايات ان التوحيد هو الاساس وان نتبع ملة سيدنا ابراهيم علية السلام
ده من الجانب الدينى اما لو تناقشنا قد سبقتك قمر الليل فى طرح الموضوع على احد معلمينى فى المرحلة الثانوية
عن ارادتى فى قراءة الاديان السماوية لانى وجدت ان بعض المسيحين يعرفون الدين الاسلامى معرفتهم بالدين المسيحى وقد اسعجبت الامر فسالتة اذا كان يحق لى قراءة الاديان ؟؟؟
قال لى نعم يحق لكى ولكن يجب ان تقرأى الكتابات المقدسة الصحيحة وليست المحرفة حتى لا تقعى فى فتنة
قد يجد الشيطان مدخل اليكى من خلال هذة القراءات فحولى قراءتة بحرص
ولم اجد حتى الان النسخ الصحيحة من الانجيل والتوراة
ارجو ان اكون احسنت الرد على تساؤلك